الصوري ما أظن أن الأعين رأت [1] أحسن منه [1] ، وتوفى سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة بشيزر وأولاده، منهم أبو الحسن على بن مرشد ابن على الشيزرى الكناني، كان فصيح العبارة مليح الشعر، من بيت الإمارة والفروسية، توفى بعد عشرين وخمسمائة، ومن شعره ما كتبه إلى صديق له:
ما فهت مع متحدث متشاغلا ... إلا رأيتك خاطرا في خاطري
فلو استطعت لزرت أرضك ماشيا ... بسواد قلبي أو بأسود ناظري. [2] 2425- الشِّيشَقي [3]
بالياء الساكنة المنقوطة بنقطتين بين الشينين المعجمتين وفي آخرها القاف، هذه النسبة إلى قرية من قرى ترمذ يقال لها شيشق، خرج منها أبو نصر أحمد بن أحمد الشيشقى، روى كتاب النوادر عن أبى عبد الله محمد بن على الحكيم الترمذي.
2426- الشَّيطاني
بفتح الشين المعجمة وسكون الياء آخر الحروف
[1- 1] من م، س، وفي الأصل «مثله» .
[2] والحسين بن سعيد بن المهند بن مسلمة بن أبى على الطائي الشيزرى، حدث عن أبى بكر يوسف الميانجى وأبى عبد الله بن خالويه النحويّ وأبى الحسين أحمد بن على ابن إبراهيم الأنصاري وغيرهم، روى عنه أبو سعد السمعاني وأبو الحسن الجنابي وعلى بن الخضر السلمي وغيرهم، وكان يتهم بالتشيع، وكان صالحا، مات في سابع عشر رمضان سنة 415- قاله ياقوت في معجم البلدان.
[3] هذا الرسم في الأصل وحده، ولم يذكر في م، س، وكذا لم يذكره في اللباب، ولم يورد ذكر (شيشق) ياقوت في معجم البلدان.